مشاريع وانجازات

للنهوض بالحركة الشبابية والرياضية في المنطقة

القرية الرياضيّة

تعمل بلدية جبيل-بيبلوس على تمكين القطاع الشبابي انسجاماً مع الرؤية عند المجلس البلدي للنهوض بالحركة الشبابية والرياضية في جبيل، من خلال إقامة الأنشطة والفعاليات والبرامج المتنوعة التي تلبي تطلعات الشباب وتمكّنهم من تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ونظراً لحاجة قضاء جبيل الى مدينة رياضية بمواصفات دوليّة في خدمة الأندية والرياضيين والشباب والمبتدئين، إفتتحت بلدية جبيل-بيبلوس وجمعية "أحلى جبيل" قرية ميشال سليمان الرياضيّة وستاد كارلوس سليم في أيار عام 2014، بسرعة تنفيذ كبيرة ودرجة عالية من الاتقان، والتزاما بالشروط التي تمّ على اساسها نيل التمويل من المغترب اللبناني رجل الأعمال كارلوس سليم.
للملعب مدخلان، احدهما للاعبين من الباحة المخصصة لمواقف الزوار والثاني للجمهور.
أجهزة كرة السلة ولوحات "السكور" الالكترونية تخطت كلفتها السبعين الف أورو. وتنفرد قاعة كارلوس سليم المقفلة في كونها الوحيدة مجهزة بلوحتي تسجيل الكترونيتين كاملتين، وتتّسع لـ1400 كرسي ثابت، تفصل بينها ممرات ومساحات.
اما تحت، في محيط ارضية القاعة، فتنتشر قاعتان فسيحتان يمكن استخدامهما للرقص والالعاب القتالية، فضلاً عن حمام تركي وثلاث غرف للسونا، الى غرفة للتجهيزات، واخرى طبيّة لعلاج اللاعبين المصابين قبل نقلهم الى المستشفى.
وعندما نتحدث عن مواصفات المنشأة، من البديهي الاشارة الى تبريد القاعة، وهي الثانية في لبنان مبردة بأجهزة يمكن تشغيلها بسهولة في الاماكن المراد تبريدها.
وفي آذار 2017، دشنت البلدية و جمعية "أحلى جبيل" المرحلة الثانية من المشروع الخاص بقرية الرئيس ميشال سليمان الرياضية، التي تضمنت مسبحاً مسقوفاً نصف اولمبي (طوله 25 متراً وعرضه 12,5 متراً ولا يقل عمقه عن 120 سنتيمتراً) الى صالتين خاصتين باللياقة البدنية (احداهما للتدريبات الخاصة) مجهزتين بآلات حديثة. وبلغت تكاليف المرحلة الثانية 2,1 مليوني دولار دفعت من مساهمين ثلاثة، وقد عهد الى شركة "ستيب اهيد" الخاصة باللياقة البدنية بالادارة الرياضية للمشروع. وستتابع الاشغال في القرية، على ان تتضمن المرحلة الثالثة بناء قصر للمؤتمرات يضم قاعة للمسرح.