أماكن

عين الملك

احتوى في ما مضى هذا التجويفُ الكبيرُ الذي بُنيتْ جُدرانُهُ الداعمةُ منْ حجارةٍ على بِئرِ ماءٍ سُمّيت «عينَ الملكِ»، بمعنى النبعِ. وَشكّلَ هذا النبعُ المصدرَ الرئيسيَّ لمياهِ الشَفَةِ في بيبلوسَ القديمةِ، وكانَ السببَ الأساسيَّ الذي حملَ الناسَ على الاستقرارِ هناك في المقامِ الأوّلِ. وَتَحَلَّتْ عينُ الملكِ بأهميةٍ كُبرى في الأزمنةِ الغابرةِ، فقدْ ذُكرت في الميثولوجيا المِصريةِ في الصراعِ بينَ الإلهِ الشريرِ سِتْ وشقيقِهِ أوزيريس.