أخبار

11 أيلول 2022

"الميرانغ" و"الباتشاتا" والسيجار في جبيل

افتتحت مدينة جبيل النسخة الأولى في لبنان لاحتفال جمهوريّة الدومينيكان ، برعاية سعادة سفير جمهوريّة الدومينيكان لدى لبنان الفيس علم وحضوره، والنائب زياد الحوّاط، رئيس بلديّة جبيل-بيبلوس وسام زعرور وأعضاء المجلس البلدي، وعدد من السفراء ورؤساء البلديّات وفاعليات أجنبيّة ولبنانيّة. وبعد عرض افلام مصوّرة تعرّف عن البلاد، جال الحضور في حديقة المركز الثقافي البلدي حيث جرى الاحتفال، لشرب ال "روم"، وهو المشروب الوطني الدومينيكي، والاستمتاع بمشاهدة عرض مباشر للفّ السيجار. وبعد الكلمة الترحيبيّة لتيدي صافي، كانت كلمة للسفير شكر من خلالها بلدية جبيل بشخص رئيسها "على احتضان الحفل"، واخبر الحضور عن علاقة الجمهورية الدومينيكية الجميلة بلبنان، "وخصوصاً بالجالية اللبنانية النشيطة هناك والتي أعطت البلاد رئيسين لبنانيي الأصل، الأول جاكوبو مجلوتا وهو من بلدة أميون، والثاني وهو الرئيس الخالي لويس أبي نادر من بلدة بسكنتا"، مؤكداً أنّ هذا البلد الواقع في جزيرة هيسبانيولا وجزء من أرخبيل جزر الأنتيل الكبرى في منطقة البحر الكاريبي، يتميّز بتنوعه الثقافي والحضاري. بدورها، اعربت مديرة المراسم في وزارة الخارجيّة اللبنانيّة السيدة عبير علي عن اعجابها بالحفل وعن اهمية هذه النشاطات التي تربط لبنان ببلاد العالم. أما زعرور، فشكر السفارة على هذه الخطوة "التي ستربط جبيل بالجمهورية الدومينيكية، كما فعلت مدن اخرى حول العالم، ان كان من خلال المهرجانات او امضاء اتفاقيات الصداقة، فالبلدية تلعب دوراً في ربط جبيل بالعالم"، كما قال. وأضاف: "قررنا هده السنة ان ننظّم احتفالات ومهرجانات بالتعاون مع مهرجانات بيبلوس الدوليّة، طيلة السنة وليس فقط خلال الصيف، لكي نعطي الفرص أمام السياح للاستفادة من زياراتهم لجبيل خلال ايّ اسبوع، ولاقت الفكرة النجاح حيث ان عدد زوار جبيل كان مرتفعاً، رغم الظروف الاقتصادية التي تمرّ على البلديات، الا أننا شعب لا يستسلم للحزن، ويعيش في أمل دائم". وشكر كل السفارات "التي تعاونت مع البلدية في السابق ومنها الاوكرانيّة واليونانيّة والارجانتية والفرنسية والبلغارية والمكسيكية وغيرها، وكذلك المدن التي تجمعها بجبيل اتفاقيات صداقة مثل ايا نابا القبرصية، وشرم الشيخ المصرية، واورانج الاميركية وبونيفاسيو ومؤخراً سان جان كاب فيرات الفرنسية والشكر الاكبر يبقى لمجلس أمناء جبيل الذي يساعدنا على الاستمرار ومواجهة كل التحديات التي تواجهنا". وفي الختام، قدّم عدد من الراقصين باقة من رقص "الميرانغ" و"الباتشاتا"، والتقط الجميع الصور التذكاريّة.